الكلمة الحرة

( كوني مسيحي كاثوليكي فإن الحضارة الغربية بحاجة لروسيا المسيحية في مواجهة الصين، ولا يهم في ذلك كون بوتين نفسه ملحداً! ) قائد البحرية الألمانية "كاي أشيم شونباخ"...

تعيين مفتٍ ليس بدعة ، حاول النظام ابتلاع المرجعيات الدينية والاسلامية بالخصوص منذ نصف قرن ، حافظ القاضي الشرعي والمفتي تاريخياً على مصالح الناس ليس الشرعية فقط بل الإنسانية...

الشعوب تسكت وتتعب ولكنها لاتموت وإراداتها ستفعل فعلها دون ارتياب. رحيل الأسد بطريقة خشنة أو ناعمة مطلب لايمكن القفز فوقه مهما ستلونه أصباغ المصالح وقبول بقائه جريمة والداعمون لها أكثر إجراماً وتوحشاً . لا يخطر ببال أحد أن رئيس دولة كبرى لا يعرف الأوضاع بدقة شديدة ، وليس ممكناً أن تكون كلماته تشجيعاً لفرعون العصر الخائب بل قد يكون إنذاراً علنياً مهيناً لمستخدم فاشل قبل قص الرقبة الأخير ....

( إلى شهيدة الظلم عايدة الحمودي السعيدو وكل بنات سورية المظلومات ، وإلى تلك الطفلة التي حرمت من العيدية وبقيت دمعتها محبوسة في عينها ولم يتكلم عن إذلالها أحد إلى اليوم )....

سيف الحاكم يقتل مرة واحدة والفتوى الظالمة تبقى تقتل إلى يوم الدين ....

لا يلحق هذا الشعب أن يتنفس حريته إلا ويأتيه بعدها من يخنق أنفاسه ، ندعو دائماً إلى السلم الأهلي ، والتراحم وإرساء مبادئ للعدالة والحقيقة ، ولكن الأيدي التي سفكت الدماء لايمكن غض النظر عنها ، الاتحاد من أجل السلام المنبثق من الأمم المتحدة لايحتاج موافقة أي عضو في مجلس الأمن ، وبإمكانه إنشاء محكمة خاصة لمجرمي الحرب....